24 يوليو 2024
بين سهول وجبال وخيام مهترئة فيها بقية من أمل وبين طرقات وعرة وبيوت هدمتها آلة الحرب وأماكن غير آمنة في بعض الأحيان، تشق فرق التغذية الجوالة طريقها بحثاً عن حالات سوء التغذية بين النساء الحوامل والمرضعات والأطفال ما بين 6 أشهر إلى 59 شهراً حاملين معهم الأمل لأولئك الذي قست عليهم الظروف وأنهكت أجسادهم وتسببت لهم بسوء تغذية لم يكن يذكر في بلادنا الخيرة قبل الحرب …
في ظل هذا الواقع المؤلم تزرع فرق التغذية بذرة وتضيء شمعة تعمل على الوقاية وتكافح في طريق العلاج وتقدم المساعدات النقدية وقاية وعلاجاً لعل تلك الأجساد المنهكة تستعيد عافيتها وأجمل فرحة يوم يتخرج طفل أو طفلة أو امرأة حامل أو مرضع من سوء التغذية ويخرج من الدائرة الحمراء إلى الخضراء في قياس مواك كمؤشر على التعافي.
هذه المساعي الحميدة والخدمات التي تقدم لما يقرب من 11,000 امرأة حامل ومرضع وطفل لتغطي مناطق واسعة من حارم وسلقين وسرمين وبنش وما حولها من محافظة إدلب انما هي ضمن مشروع توفير خدمات التغذية ودعم سلسلة قيمة القمح للعوائل الأكثر ضعفاً في شمال غرب سوريا قامت منظمة إنسان وبدعم من صندوق التمويل الإنساني SCHF
تعرف على تحديات فرق التغذية من خلال الفيديو
الوسوم: