بدأنا العام الحادي عشر
قبل عشرة أعوام من الآن وتحدياً مطلع 2013 كانت انطلاقة منظمة إنسان كمبادرة محلية للاستجابة لاحتياجات النازحين من معرة النعمان وريفها في ذلك الوقت.
كانت مبادرة اجتماعية محضة، وموردها البشري، وهدفها الواضح للاستجابة وفق مبادئ إنسانية وقيم عليا كانت أهم ركائز لثباتها واستمرارها رغم كل تحديات الواقع وتقلباته المختلفة.
لازالت المنظمة إلى اليوم تعتبر نفسها منظمة محلية صغيرة في تمويلها كبيرة في مبادئها ورؤيتها الواضحة في تقديم الخدمة بشفافية وتميز.
وقد نالت سمعة مميزة بين جميع المستفيدين التي قدمت الخدمة لهم.
وكانت المنظمة ولازالت تحرص على كل أنواع التنسيق والتكامل والحشد والمناصرة لإيصال صوت المظلومين.
نأمل أن يكون العام الجديد عام خير وفرج على أهلنا في سوريا رغم التحديات الكبيرة واستمرار المعاناة وغياب بوادر حلول مستدامة تضمن حقوقهم وتوفر لهم احتياجاتهم.